أكدت دراسة حديثة إلى أن عدد الرجال سيفوق عدد النساء بشكل كبير في غضون عقود بسبب التفضيلات الثقافية للأولاد واختيار جنس الجنين قبل الولادة.
وقال الباحثون ان اختيار جنس المولود قبل الولادة هو سبب حوالي نصف العجز في مواليد الإناث مما أدى إلى خلق نسب منحرفة عند الولادة في بلدان عبر جنوب شرق أوروبا إلى جنوب وشرق آسيا منذ السبعينيات.
وقُدر العدد الإجمالي للعجز في مواليد الإناث بين عامي 1970 و2017 بنحو 45 مليون و95% منهم كانوا من الصين أو الهند وهي البلدان التي لديها أكبر عدد من المواليد السنوية في العالم.
وحسب صحيفة ديلي ميل حذر الباحثون من أن أكثر من ثلث سكان العالم سيصابون باختلالات طويلة الأمد بين الجنسين نتيجة لذلك مع تأثيرات اجتماعية واقتصادية غير معروفة على البلدان المتضررة.
ويمكن أن تؤدي نسبة الجنس المتحيزة للذكور أيضًا إلى ضغط الزواج حيث لا يتزوج العديد من الرجال بسبب عدم وجود عدد كافٍ من النساء.