أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن هناك صلة محتملة بين الصلع وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال. على الرغم من أن الصلع قد يكون شائعًا لدى الرجال، إلا أن هذه الدراسة تسلط الضوء على احتمال وجود تأثيرات صحية أخرى للصلع.
وتشير الدراسة إلى أن الهرمونات، خاصة هرمون التستوستيرون، قد تلعب دورًا في هذا السيناريو. عندما يتحول التستوستيرون إلى هرمون آخر يسمى DHT (ثنائي هيدروتستوستيرون)، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر ويؤثر على البروستاتا بطرق تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
قام الباحثون بدراسة 1446 رجلاً تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا ومقارنتهم بمجموعة من الرجال الذين لم يصبوا بالسرطان. وجدوا أن الرجال الذين يعانون من بقع صلعاء في أعلى رؤوسهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة أعلى.
تشير النتائج إلى أهمية فحص العلاقة بين الصلع وصحة البروستاتا. ويرجى ملاحظة أن هذه الدراسة تشير إلى صلة محتملة وليست بالضرورة إلى علاقة سببية. قد يكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في هذه العلاقة المحتملة. يُفضل للأفراد الذين قد يكونون في مجموعات ذات خطر مرتفع لسرطان البروستاتا مراجعة أطبائهم للحصول على نصائح شخصية وفحص منتظم.