اكد مصدر جدير بالثقة ان السلط السعودية مارست في الايام الاخيرة ضغوطا على السلط التونسية من اجل قطع العلاقات الدبلومسية مع دولة قطر او التخفيض فيها.
وشدد ذات المصدر على انه وبالرغم من هذه الضغوط فان التوجه العام للدبلوماسية التونسية تجاه هذه الازمة و الذي قرره الباجي قائد السبسي سيكون النأي بالنفس عن الانخراط في الازمة من خلال عدم دعم طرف على حساب الاخر.
وحسب نفس المصدر فان السعودية والامارت حوالتا توجيه رسالة ضمنية عن طريق المسالك الدبلوماسية الخاصة مفادها ان الدول العربية التي لن تساندها في معركتها مع جارتها قطر ستكون خارج حسابتها في الفترة القادمة ولن تحصل على مساعدات مالية.
وللاشارة فان الامارات قطعت بعد الثورة كل المساعدات عن تونس بينما اكتفت السعودية ببضع مساعدات لم ترتقي الى مستوى دولة نفطية مثلها، في حين تفاجأ الجميع باغداقها الاموال على ترامب.