يبدو أنّ النهضة، في غياب رؤية شاملة واستراتيجية سياسية بعيدة، مكتوب عليها أن تحيا من مأزق الى مأزق، وبعد مأزق التشريعية وما صاحبها من لحظات حالكة، كادت تعصف بتماسكها، بل أنها خلّفت تصدعات لن تمحى، ها هي اليوم في ورطة لا تحسد عليها، في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، في خصوص المرشّح الذي ستقدمه، هل سيكون من داخلها أم من خارجها؟ وما هي المعايير التي ستعتمدها خاصة بعد تقديم الموعد الرئاسي، ودخول مرشح بارز على الخط: عبد الكريم الزبيدي؟