تبدو مهمة الفوز بالاستحقاق المحلي القادم في تونس صعبة مع حالة الغضب والاحتقان الشعبيين جراء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة. وأمام تواصل التجاذبات في المشهد السياسي بين الأحزاب المتنافسة والتراشق بالاتهام تزداد، تزيد حالة الإحباط لدى المواطن التونسي الذي كشفت انتخابات دائرة ألمانيا ديسمبر الماضي عن حضوره الضعيف، فالأمل بدأ يتراجع في أن تحقق منظومة الحكم الوعود السابقة بتوفير فرص عمل للشباب وتنمية عادلة.