يتواصل الجدل في تونس بشأن ملف الفساد والفاسدين.
ويعتبر هذا المناخ ملائما لتغذية الإشاعات، وتبادل التهم بين الأحزاب والفاعلين السياسيين. وقد وجد خصوم حركة النهضة في ذلك فرصةً للتشكيك في مدى انخراطها الفعلي في هذه المعركة، بحجة أنها لا تبدو منحازةً، بشكل قوي وحازم، إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد. كما أن جزءاً من أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها الجبهة الشعبية، لم تتردّد في إعادة توجيه تهمة الفساد لحركة النهضة، والتشكيك في مصداقيتها.