أوقعت قرعة كأس العالم المنتخب التونسي في مجموعة صعبة إلى جانب منتخبات بلجيكا وإنجلترا وبنما وهو ما يصعب مهمة نسور قرطاج في التأهل للدور الثاني.
ما سيزيد الأمر صعوبة هو أن المنتخب التونسي سيلعب أول مباراتين أمام المنتخبين الإنجليزي ثم البلجيكي وستؤجل مواجهة بنما المنتخب الأضعف إلى الجولة الأخيرة.
على الورق، ستكون فرصة المنتخب التونسي صعبة في الصعود مع الطموحات الكبيرة لكلا المنتخبين.
يطمح منتخب بلجيكا للوصول بعديًا في البطولة بعد الخروج المخيب في اليورو الأخير، في ظل تواجد كوكبة من النجوم يتواجد أغلبهم في الدوري الإنجليزي.
على الجانب الآخر، فجماهير إنجلترا لن ترضى بخروج من دور المجموعات للبطولة الثانية على التوالي بعد أن ودع كأس العالم الماضية من دور المجموعات.
سيبدأ المنتخب التونسي مبارياته أمام منتخب إنجلترا الذي يمتلك خط هجوم على أقوى ما يكون في ظل تواجد الثلاثي راشفورد وستيرلنج وهاري كين.
برغم القوة الهجومية للأسود الثلاثة، إلا أن مركز قلب الدفاع ولاعبي الارتكاز في الوسط يعدان نقطة ضعف كبيرة لإنجلترا.
سيعتمد المنتخب التونسي على تأمين المساحات والاعتماد على الهجمة المرتدة، ونتيجة التعادل ستكون الأفضل لنسور قرطاج.
يواجه نسور قرطاج المنتخب البلجيكي بعد ذلك في مباراة ستكون أصعب مع فريق يمتلك لاعبين على أعلى مستوى في كل الخطوط.
لن يرضى المنتخب البلجيكي بأقل من الفوز في هذه المباراة قبل المواجهة الأخيرة أمام إنجلترا وهو ما سيزيد الأمور تعقيدًا على نسور قرطاج.
أخيرًا، ستواجه تونس بنما في مباراة سيكون الفوز فيها مهما في كل الأحوال سواء امتلك نسور قرطاج الفرصة للصعود وقتها أم لا.
انتصار سيعود بالفريق مرفوع الرأس إلى الديار، أو في حال تحقيق نقطة أو اثنتين من أول مباراتين فقد نجد النسور يحلقون في الدور ثمن النهائي.