قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال الكلمة التي توجه بها مساء امس الثلاثاء 29 ماي 2018، إلى الشعب التونسي، إنه ليس متمسكا بمنصب رئيس الحكومة.
وأضاف الشاهد ضمن نفس السياق أنه ليس ممن يهربون من المسؤولية والتي وصفها بـ'الأمانة'، مؤكدا أنه رغم العراقيل التي تواجهها الحكومة فإنها ستواصل عملها لانقاذ البلاد والقيام بجميع الاصلاحات المطروحة أمامها كمحاربة الفساد، مشددا على أنه يعمل وفق أجندا وطنية لا غير'.
واعتبر الشاهد أن الازمة السياسية التي تعيشها البلاد كانت ستكون أعمق لولا حكمة عدد من المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وفق تعبيره.
هذا وأشار رئيس الحكومة إلى أن عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد شوش على مناخ المفاوضات التي تجريها البلاد مع المؤسسات الدولية.
كما دعا رئيس الحكومة كل لأطراف الاجتماعية و'أصحاب النوايا الصادقة' إلى تحمل مسؤولياتهم، ووضع اللمسات الأخيرة لـ 'مجلس الحوار الاجتماعي' الهادف إلى الخروج بالبلاد من الأزمة لتي تعيشها، قائلا 'الخط الأحمر الوحيد هو مصلحة البلاد'.
ولاحظ رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن الشعب التونسي كره التجاذبات السياسية، واصفا إياه بأنه شعب لا يعرف المستحيل وقادر على إنقاذ بلاده، وفق تعبيره.