فجّر النقابي الأمني هيكل دخيل مفاجأة من العيار الثقيل، حيثُ كشف عن تفاصيل عملية إغتيال الشهيد شكري بلعيد و التي جدت خلال شهر فيفري من عام 2013 بمنطقة المنزه التابعة لولاية أريانة شمال العاصمة.
و قال دخيل في تدوينة نشرها عبر صفحته على منصة “فيسبوك”، إن طليقة شكري بلعيد بسمة الخلفاوي هي من قامت بإستدراجه ليبيت عندها تلك الليلة، مضيفا “بسمة الخلفاوي تلقت مكالمة هاتفية عاجلة من حمة الهمامي قاللها جيب شكري يبات بحذاك الليلة و توة نقلك علاش، طلبت شكري قتلو إيجا عندي الليلة، قاللها تاعب قتلو بنتك مريضة و عداتلو بنتها ياخي جاء و مافيبالوش اللي تم إستدراجو من الثعلب مرتو باش يقتلوه”.
و أردف دخيل قائلا “شكري بلعيد مات الله يرحمو لأنو كشف موضوع بيع قصر سيدي الظريف متاع بن علي و اللي حبو يبيعوه و تتقسم الفلوس بين رجل الاعمال كمال اللطيف و عفاف جنيفان و باقي العصابة”، و قال دخيل أيضا في ذات التدوينة “ملف شكري بلعيد شدو وكيل الجمهورية الحالي بشير ولد عزيز العكرمي اللي قابل سيدو كمال اللطيف في بيروه نهار 24 جوان الفارط و هبطلو السروال باش يرضى عليه و يسكر ملف شكري و باردو و سوسة و باقي الملفات المتعلقة بالإرهاب اللي هو صنيعة كمال و رؤوف خوه و بن تيشة و لطفي براهم و خالد حنيش و باقي شلة كتيبة عقبة إبن نافع.