شهدت نهاية الاسبوع الفارط عودة الاطار الامني عبد الكريم العبيدي الى عمله في وزارة الداخلية بعد تبرئته قضائيا من جميع التهم الموجهة اليه.
بالتوازي مع ذلك يتساءل المتابعون للشأن العام عن موعد عودة العقيد لطفي القلمامي الذي تعرض الى مظلمة صارخة بعد الثورة بسبب تشابه في الاسماء و تصفية حسابات قذرة تداخل فيها الجانب السياسي و الجهوي.
و إذ برّات المحكمة الادارية العقيد لطفي القلمامي فإن قرارها لم تتفاعل معه وزارة الداخلية كما تجاهله رئيس الحكومة و السلطة التنفيذية رغم الشعارات التي رفعها من اجل عودة الحقوق الى اصاحبها.
و العقيد القلمامي المعروف بنظافة يديه و سيرته الجيدة لا ينتظر منّة من احد و يطلب تفعيل القانون و اعادة الاعتبار بعد سنوات عديدة قضاها في خدمة تونس.