تنطلق اليوم السبت 19 نوفمبر 2022 فعاليات القمة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة لتتواصل إلى غاية يوم غد الأحد 20 نوفمبر 2022.
وتشهد هذه التظاهرة حضور ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزراء.
وأكدت الوفود المشاركة في الاجتماع الوزاري، الذي انتظم أمس بجربة، أهمية انعقاد المؤتمر في ظرف دولي وصفه المتحدثون بـ"بالغ التعقيد"، ما يستوجب حلولا مشتركة.
وتمثل الفرنكوفونية اليوم إطارا ملائما لإثراء الموروث الثقافي والحضاري لبلادنا وأداة ناجعة لتعميق علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع مختلف دول العالم وتوسيعها.
وتحتفل المنظمة الفرنكوفونية التي تضم 88 عضوا بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في العام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا كما تشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة على غرار مصر ومولدافيا والإمارات العربية المتحدة وصربيا.
ومن المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية، لويز موشيكيوابو، على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
ويشمل الفضاء الفرنكوفوني 321 مليون ناطق باللغة الفرنسية، ويتوقع أن يتضاعف عددهم بنهاية العام 2050 بفضل انتشار اللغة الفرنسية في القارة الإفريقية.
وأكدت الأمينة العامة في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية أن المنظمة "أكثر أهمية من أي وقت مضى"، وذلك ردا على تصاعد الانتقادات الموجهة إليها ومن بينها ما كتبه الكاتب السنغالي أمادو لمين صال في مقال، حول أن الفرنكوفونية "لا تُرى" و"لا تُسمع" على النطاق الدولي.