في حضورالسيد العميد شوقي الطبيب ووالي جندوبة السيد علي المرموري رفقة السادة المعتمدين والكاتب العام للولاية، كان يوم الإشراف على مراسم تظاهرة "جندوبة تنتصر" اختارت فيه المنظمات الوطنية الممثلة في "مكتب جندوبة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" و"الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة" و"اتحاد الشغل "بالتنسيق مع السلطة الجهوية، ان تثمن رمزيا مساهمات الاعلاميين و المجتمع المدني بجمعياته ومتطوعيه وهياكله المختلفة في انجاح الهبة التضامنية والمجهودات المبذولة للتصدي لجائحة كورونا.
حركة أرادت بها تشجيع وتقدير المساهمات بمختلف أشكالها.
المساهمة جنبا الى جنبا مع المجلس الجهوي لمجابهة الكوارث كانت سندا فعالا ومؤثرا لتحقيق تفوق وريادية على الصعيد الوطني.
مناعة إكتسبتها الجهة بأبنائها وقد كانت لهم في مختلف الأشكال من الكوارث الطبيعية التي تعيشها سنوات، كالثلوج والفياضانات والحرائق تجارب وخبرة وإستعدادية في إدارة الأزمات.
النسيج كان قويا ومتنوعا جنبا إلى جنب مع قطاع الصحة والأمن من الهلال الاحمر التونسي والكشافة التونسية والغرف الفتية الاقتصادية ومختلف الإدارات المتجندة والغرف التجارية.
المشهد الديموغرافي بجندوبة مشتت بعض الشيئ في الأرياف ،جعل المهمة عسيرة ،خاصة وان كل الخطوط البرية تم شل حركتها فكانت هذه المجموعات حريصة على فك عزلة الكثير وتأمين إحتياجاتهم للمحافظة على سلامة الجميع والإبقاء على النتائج سلبية.
الوطنية والإنسانية كانتا اكبر دافع لهؤلاء كي يكونوا حصنا لمن توجب عليهم حد حركتهم والالتزام بالحجر.
الإعلام ومدونات صفحات التواصل الاجتماعي كانوا عينا على الأحداث وناقلا للتعاليم والأرقام ..ووراء كل هذا ايضا أسماء اختارت البقاء بعيدا عن الأضواء منهم عمالنا بالخارج الذين كانت تصل تبرعاتهم تباعا ويوميا لمكاتب البريد النشطة، وتصل لمستحقيها في الأرياف عبر الناشطين بالميدان ومن إلتزموا بالحجر وطبقوه.
لجنة مجابهة الكوارث بجندوبة ،هي لجنة مثالية في الحرفية والنسق والمردودية، أعطتها أسماء مثل العميد منير الريابي ومختلف مكونات فريقه روحا عالية تمكنت رغم الصعوبات من الحفاظ على الجهة وجعلها في مأمن من الإنتشار.
تصوير ومقال عبير غزواني