استقبل وزير الداخليّة صبيحة يوم اقالته العميد لطفي القلمامي وقام بتكريمه وقدم له اعتذار وزارة الدّاخلية لما لحقه من اذى لمدة عشر سنوات كاملة.
إلى هنا تبدو الأمور عادية جدا لسببين:
- اولهما ان وزير الداخلية قام بما لم يقم يقم به غيره من الوزراء
- ثانيا: لان العميد لطفي القلمامي يستحق التقدير والاشادة والتكريم والاعتذار.
لكن التدوينة التي كتبها الديبلوماسي السابق حسن المحنوش غيرت كل شيء، حيث اكد ان الوزير الشجاع دفع ثمن شجاعته ونيته تغيير عديد الامور في وزارة الداخليّة وربما وحسب التسريبات تعيين العميد لطفي القلمامي مديرا لديوان الوزير حسب ما نشره موقع باب نات ويؤكده ما نشره العميد على صفحته الخاصة.