بعد ان عطل رئيس الحكومة هشام المشيشي تعيينه كمدير لديوان وزير الداخلية من خلال اعفاء توفيق شرف الدين في علاقة بمسألة التعيينات وما رافقها من جدل واسع يعود تداول اسم العقيد بقوة هذه المدة لتعينه على راس احدى التمثيليات الديبلوماسية اوً القنصلية بالخارج وهو احد الخيارات المطروحة بعد دخول الرئاسة على الخط وسعي الرئيس قيس سعيد شخصيا الى رد الاعتبار لرجل يحظي باجماع كل المكونات والمنظمات التي كرمته في وقت سابق.
سبق تعيين العقيد لطفي القلمامي على راس احدى البعثات الاممية التابعة للامم المتحدة كما كان ترشح أيضا على رأس قائمة مستقلة على جهة اريانة في انتخابات 2019 ويتمتع بسمعة طيبة وكفاءة عالية جعلت اسمه يتردد في كل مناسبة خصوصا مع اقتراب نهاية مدة عديد البعثات في هذه الصائفة، وكذلك مع حديث عن تغييرات قادمة في مؤسسة رئاسة الجمهورية ليكون القلمامي قريبا من الرئيس قيس سعيد.
فهل يفعلها قيس سعيد ؟