قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، عقب قرار الإبقاء عليه بحالة سراح، إنه قضى يومين في الإجابة عن أسئلة مرتبطة بقضية غير واضحة، حسب تعبيره.
وأضاف الغنوشي أنه لاعلاقة لي وللنهضة بما يسمى قضية التسفير إلى بؤر التوتر، وكانت الأسئلة من غير سند، واتهامات لا دليل لها ونحن ضد العنف والإرهاب.. ونحن ضحايا العنف وضحايا الإرهاب مشيرا إلى أنه هناك محاولات لإقصاء خصم سياسي.. النهضة أكبر وأعرق حزب في البلاد وعجزوا عن مواجهتها بصناديق الاقتراع.. فلم يكن أمامهم إلا محاولة تلبيس النهضة لباس الإرهاب للتخلص من خصم سياسي أصيل وقوي، لكنها محاولات أفشلها القضاء.
وأضاف الغنوشي أنهم "عجزوا عن مواجهة حركة النهضة بصناديق الاقتراع، فألبسوها لباس الإرهاب للتخلص منها، ولكن هذه المحاولات أفشلها ويفشلها القضاء''.
وأوضح سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن الغنوشي أن التحقيق مع رئيس حركة النهضة تناول تصريحات سابقة له وعلاقاته بعدد من الشخصيات، كما تم خلاله عرض وثائق.
و في نفس السياق ، اعتبر سمير ديلو استمرار توقيف علي العريض رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس حركة النهضة المتابع في هذا الملف بأنه مظلمة في حق مسؤول في الدولة، وفق تعبيره.
وكانت النيابة قد قررت أمس الثلاثاء توقيف العريض وإحالته اليوم إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد جلسة استجواب دامت نحو 14 ساعة، وفقا لما صرح به محاموه.
وبدأت التحقيقات في ما تعرف بقضية "التسفير إلى بؤر التوتر" إثر شكوى تقدمت بها النائبة السابقة فاطمة المسدي في ديسمبر 2021 إلى القضاء العسكري، قبل أن يحيلها بدوره إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوجود مدنيين بين المشتكى عليهم.