أصدرت وزارة الشؤون الثقافية بيانًا اليوم، الإثنين 03 يوليو 2023، أكدت من خلاله متابعتها للجدل الذي نشب بعد حفل الفنان المصري أحمد سعد في "المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت".
وأفادت الوزارة في بيانها أنه بعد التحقيقات الأولية في تفاصيل الخلاف، تهمها توضيح أن الحفل الذي أقيم في يوم 01/07/2023 للفنان أحمد سعد ببنزرت كان حفلاً خاصًا من تنظيم "جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة". وقد تقدمت رئيستها بطلب للحصول على دعم من الوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، إلا أنه لم يتم تلبية طلبها ولم يتم منحها دعم مالي أو لوجستي.
وأكدت الوزارة أن لجنة الفنانين الأجانب قد أصدرت ترخيصًا لإقامة هذا الحفل استنادًا إلى الوثائق المقدمة من قبل رئيسة الجمعية. وأكدت الوزارة أن المبلغ المالي المتفق عليه للفنان أحمد سعد قد تم صرفه من ميزانية الجمعية، وأقيم الحفل في مسرح بنزرت تحت إشراف بلدية المدينة.
وأضافت الوزارة أن حفل الأول من يوليو لم يكن جزءًا من مهرجان بنزرت الدولي، الذي لم يبدأ بعد، وعبرت عن استياءها من التطورات بين الجهة المنظمة والفنان، اللذين يرتبطان بعقد اتفاق مبرم مسبقًا، والذي أدى إلى التشكيك فيه من قبل الفنان وتقديمه شكوى لوزارة الداخلية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على سمعة تونس ومهرجاناتها، ويتجاوز الهدف من تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية العامة والخاصة.
وحملت الوزارة المسؤولية الكاملة لتداعيات هذا الحفل للجهة المنظمة "جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة"، حيث كان حفلًا خاصًا غير مدعوم من الوزارة أو من مؤسساتها تحت الإشراف.
وأعلنت الوزارة أنه سيتم الإعلان عن القرارات التي ستتخذها الوزارة لاحقًا، ومن بينها إعادة النظر في عملية منح التراخيص التي تتولاها مجموعة من الوزارات بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية.