قامت وحدات الأمن في تونس العاصمة بتنفيذ حملة أمنية لتطهير ساحات مهمة في المدينة، من جميع مظاهر التجارة غير النظامية. تضمنت الحملة تنظيف الأنهج والأرصفة، وإقامة نقاط أمنية في المنافذ المؤدية إلى هذه الساحات بهدف منع الانتصاب الفوضوي للباعة.
ووفقًا لوزارة الداخلية، فإن هذه الحملات الأمنية ستستمر في الأنهج المجاورة، وسيتم توفير فضاء منظم ومهيئ للباعة لممارسة نشاطهم التجاري بشكل قانوني ومنظم.
تأتي هذه الحملة بعد زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى وسط العاصمة يوم الجمعة الماضي، حيث شهد أثناء الزيارة تقصير البلديات في تنظيف الشوارع والمحافظة على البيئة.
السؤال المطروح: هل يتطلب هذا تدخلا من رئيس الجمهورية؟
يبدو أن الأيام القادمة ستشمل تطهيرا على مستوى الادراة العمومية.