أمام محكمة الاستئناف في تونس، شهدنا اليوم احتجاجات عارمة من قبل عدد من نشطاء المجتمع المدني وأنصار النادي الإفريقي. جاءت هذه الاحتجاجات تزامنًا مع جلسة الاستئناف التي عُقِدَت للنظر في قضية الشاب "عمر العبيدي"، الذي فارق الحياة غرقًا في يوم 31 مارس 2018.
رفع المحتجون شعارات تندد بسلوكيات الجهاز الأمني وتطالب بالعدالة في هذه القضية. عبّروا عن استيائهم من ما اعتبروه "قمع الشباب وجمهور الملاعب"، وأكدوا على عزمهم على متابعة المطالبة بمحاكمة عادلة وفق المعايير القانونية للمسؤولين عن وفاة عمر العبيدي، الذين وصفوهم بـ "قتلة عمر العبيدي".
رئيس هيئة الدفاع في قضية العبيدي، المحامي التومي بن فرحات، أعلن أن الهيئة قد قدمت طلبات جديدة، منها استدعاء الشهود واستجواب الطبيب الشرعي لتوضيح أسباب وفاة الشاب عمر العبيدي. تم تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق سيتم تحديده في الأسبوع القادم.
يُشير إلى أن قضية وفاة الشاب عمر العبيدي بدأت عندما لاحقته عناصر أمنية من الملعب الأولمبي برادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي الإفريقي وقوات الأمن في مارس 2018.