يستعد العاملون في إذاعة شمس أف أم لتصعيد حركات الاحتجاج بسبب تجاهل حقوقهم المالية لمدة ثلاثة أشهر وتأجيل النظر في ملف الإذاعة بشأن استئناف النيابة العامة لقرار التفويت في المؤسسة. وقد صدر بيان من نقابة الصحفيين بالمؤسسة يوم الجمعة 22 سبتمبر يشير إلى نيتهم في الاحتجاج أمام قصر قرطاج الرئاسي في المستقبل القريب لجذب انتباه الرئيس قيس سعيّد لمشكلتهم.
عرّف العاملون في شمس أف أم على مشاكلهم التي نشأت بسبب الوضعية الغامضة للمؤسسة، حيث تمنعهم من الحصول على العلاج والرعاية الصحية والتغطية الاجتماعية بسبب عدم تسوية وضعيتهم مع صندوق الضمان الاجتماعي أو نظام التأمين. وفيما يتعلق بالعمل، يواجه العديد من الصحفيين والمذيعين صعوبات مادية تعيق تنقّلهم إلى مقر المؤسسة، مما دفع إدارة الإذاعة إلى إجبارهم على تقديم الأخبار عن بعد، مما يؤثر سلباً على جودة العمل الصحفي وأسلوبه.
يطالب العاملون في إذاعة شمس أف أم بتسوية وضعية مؤسستهم التي تعود 90٪ من ملكيتها للدولة وبمنحهم حقوقهم المستحقة.