في خطوة احتجاجية قوية، دخل الأساتذة النواب في تونس في إضراب مفتوح عن العمل اعتبارًا من يوم الاثنين 20 نوفمبر 2023. يأتي هذا الإضراب كتعبير عن رفضهم لما يرونه من "سياسة المماطلة والتسويف" من جانب وزارة التربية في التعامل مع ملفهم.
صرّح المنسق الوطني للأساتذة النواب، مالك العياري، بأن الأساتذة النواب قاموا بتنفيذ حركة احتجاجية رمزية برفع الشارة الحمراء في مؤسسات التعليم كتعبير واضح عن اعتراضهم على سياسة التلكؤ والتسويف التي تتخذها الوزارة أمام مطالبهم.
وفي تصريحاته، أكد العياري أن مطالب الأساتذة النواب لم تعد قطاعية، بل أصبحت مطالبًا اجتماعية بحتة. يسعى الأساتذة النواب اليوم إلى تنزيل العقد لضمان حصولهم على أجورهم وتحسين وضعيتهم. ولافتًا إلى أن ملف الأساتذة النواب يعاني من تأخير يمتد لنحو 16 سنة، ويشير إلى وجود فئة تمثل 14% منهم تجاوزت سنها الخمسين عامًا، بينما يمثلون 40% من الأساتذة النواب البالغ عددهم 9500 شخصًا تجاوزوا سن الأربعين.