أفادت صحيفة الشروق في عددها الصادر الثلاثاء 07 جوان 2016 نقلا عن مصدر أمني أن حوارا جمع بين القياديين أبو محمد وأبو مصعب والارهابي الثالث المدعو عبد الناصر أصيل ولاية سيدي بوزيد أمام بقية العناصر الارهابية تم فيه اعلان مخطط جديد لداعش في تونس وأطلق عليه اسم “النكاية”.
ووفق ما اوردته الصحيفة ذاتها نقلا عن مصدر أمني وفق اعترافات احد العناصر الارهابية فان المخطط هنو عبارة عن غزوة كانت ستستهدف أمنيين عزل وقيادات عسكرية داخل منازلهم وهي عملية ارهابية يقوم بها نفر واثنين وتكون سرية ولا يعرف تفاصيلها ولا تاريخ تنفيذها.
وحسب المخطط فان غزوة النكاية تعتمد على عنصر او عنصرين لتنفيذ العملية يتم سحبهما من بقية الارهابيين ووضعهما في غرفة منزوية ويتم تدريبهما على الرماية وكيفية تفكيك وتركيب سلاح من نوع كلاشنكوف وأيضا كيفية استهداف الضحايا بمسدسات كاتمة للصوت.
وحسب اعترافات الارهابي الموقوف فقد قام أبو مصعب بتوزيع مبالغ مالية على العناصر الارهابية الفارة بعد عملية المنيهلة تقدر بـ300 دولار وطلب منهم الاختفاء الى حين الاتصال بهم مجددا لتنفيذ المخطط.
وللاشارة فان المخطط كان سينفذ في تونس الكبرى.