تونس، 12 مارس 2024 - أفاد مدير الدراسات والبحوث بالمعهد الوطني للاستهلاك، زبير رابح، بأن المواطن التونسي يعترف بأنه مبذر، وذلك خلال تصريح لإذاعة "موزاييك" اليوم.
أسباب التبذير:
رابح أشار إلى عدة أسباب لهذا التبذير، منها استسلام المواطن لإغراءات البضائع والعروض في المساحات التجارية، وعدم التقيد بقوائم محددة في عمليات الشراء.
ترتيب البضائع المبذّر عليها:
وأضاف رابح أن خلال شهر رمضان، يكون التبذير أولاً في الخبز، ثم في منتجات الحبوب ومشتقاتها، وبعدها في الخضروات، والغلال، والحليب ومشتقاته.
تحليل الوضع:
هذه الظاهرة تعكس مشكلة تحتاج إلى تحليل عميق لفهم أسبابها وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
التوصيات:
* توعية المواطنين بأهمية الادخار والتحكم في النفقات الشهرية.
* تشديد الرقابة على الإعلانات التجارية التي تحث على التبذير وتشجع على الإنفاق الزائد.
* تشجيع التوجه نحو تنظيم قوائم شراء محددة للمساعدة في التحكم في الإنفاق.
* تنظيم حملات توعية خاصة بشهر رمضان حول أهمية الاقتصاد وتجنب الهدر.
يستدعي هذا التقرير التصدي لظاهرة التبذير في المشتريات خلال شهر رمضان بجدية، واتخاذ إجراءات فعالة لتغيير هذا السلوك الاستهلاكي السلبي والعمل على تعزيز ثقافة الادخار والاقتصاد بين المواطنين.