استنكر وأتساءل عن عدم استدعاء مدرسة الكرامة للمشاركة في تظاهرة المسرح المدرسي التي أقيمت في دار الشباب بسليمان يوم الأحد 24 مارس 2024. كيف يمكن لمدرسة تتميز بتألقها وتميزها في المسابقات الجهوية الفارطة أن تُستثنى بهذا الشكل؟ وكيف يمكن لأطفالنا أن يُحرموا من الحضور والمشاركة والتميز في هذا الحدث الهام؟
مدرسة الكرامة هي منارة تربوية رائدة في سليمان، وهي الوحيدة التي حققت نجاحاً ساحقاً في المسابقات الجهوية السابقة. لماذا لم يتم توجيه الدعوة لمشرفي المسرح في هذه المدرسة المتميزة؟ وكيف يمكن لإدارة تنظيم التظاهرة أن تتجاهل مدرسة بمثل هذا التألق؟
هذا التغييب والإستثناء من مشاركة مدرسة الكرامة لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. نحن ندافع عن حق أطفالنا في التعبير والمشاركة والتألق، ولا يمكن أن نقبل أي محاولة لحرمانهم من هذا الحق الأساسي.
رغم هذا التغييب، فإن مدرسة الكرامة ستظل استثناء في المنطقة بكل المقاييس، وستبقى منارة تألق وإشعاع محلي وجهوي ووطني. نحن نتعهد بالدفاع عن حق أطفالنا بكل الطرق الممكنة، ولن يزيد هذا التغييب إلا إصرارنا على التميز والنجاح.
مدرسة الكرامة تحمل سجلًا مشرفًا في الإنجازات، فهي الوحيدة التي نالت جوائز في المسابقات الجهوية، وهي رائدة في عالم المسرح. لذا، فإن هذا التغييب يعتبر اقصاءًا لأطفالنا ومنعًا لهم من حقهم الطبيعي في التميز والتعبير.
على الرغم من ذلك، فإننا مصرون على المشاركة في المسابقات القادمة، وسنعمل بكل جهد وإصرار لنحقق النجاح والتألق. لن نتأخر قيدًا في الدفاع عن حق أطفالنا، وسنواصل العمل بإخلاص وإصرار لنكون دائمًا الأفضل.
ما ندافع عنه هو حق أبنائنا في المشاركة والتعبير والتألق، ولا يمكننا قبول أي استثناء أو تغييب يمنعهم من ذلك. ونحن واثقون بأن إبداعهم وتألقهم سيجلبان لهم كل الجوائز والتقدير الذي يستحقونه.
في الختام، فإن مدرسة الكرامة تبقى قيمة ثابتة وعنوانًا للتميز والإشعاع، وسنواصل العمل بكل حماس وإصرار لنحقق طموحنا ونسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا. والله المستعان في هذا الزمان.
المربي والإعلامي: سليم السبيعي