اختر لغتك

إتلاف المساعدات: هل يفقد الهلال الأحمر التونسي مصداقيته؟

إتلاف المساعدات: هل يفقد الهلال الأحمر التونسي مصداقيته؟

إتلاف المساعدات: هل يفقد الهلال الأحمر التونسي مصداقيته؟

أثارت الهيئة الحالية لمنظمة الهلال الأحمر التونسي جدلاً واسعاً بعد إتلاف كميات ضخمة من المساعدات التي تبرع بها المواطنون لفلسطين منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023.

في تصريح لبرنامج "الحقائق الأربع" الذي عُرض على قناة الحوار التونسي، كشف علي القلعي، المكلف بالإعلام في الهلال الأحمر التونسي والمدرب الدولي في الإسعافات الأولية، عن تفاصيل صادمة حول إتلاف هذه المساعدات. وقال القلعي: "هناك مستودعات أكبر من مستودع مقرنا تحتوي على إعانات أضخم، وحجم الإتلاف يُقال إنه أكبر بكثير".

وأشار القلعي إلى وجود كراتين لم يتم فتحها أو التأكد من محتواها، ما يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه المساعدات منتهية الصلاحية أو لا.

من جهته، أكد محمد الهادي المناعي، مدرب إسعافات أولية ومتطوع في الهلال الأحمر التونسي، أن القانون ينص على إجراء محضر إتلاف بحضور عدل أو عدلي إشهاد، مشيراً إلى خطورة حرق الأدوية والمواد الطبية.

من ناحية أخرى، أكد سفيان الشايبي المدير التنفيذي للهلال الأحمر التونسي صحة الفيديوهات التي تم تداولها، معترفاً بقيمة المساعدات التي تم إتلافها بمئات الآلاف من الدنانير.

تثير هذه الوقائع تساؤلات حول مصداقية وشفافية الهيئة الحالية للهلال الأحمر التونسي، وتطرح تحديات جديدة لاستعادة ثقة المواطنين والمجتمع الدولي في دور المنظمة في تقديم المساعدة الإنسانية.

آخر الأخبار

🎬 كان 2025 يُشعل الجدل: لا مكان للإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء!

🎬 كان 2025 يُشعل الجدل: لا مكان للإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء!

أزمة النادي الإفريقي تتصاعد: شامبرز ينسحب وهيكل دخيل يطلب التدقيق الرئاسي في الحسابات

رئيس الإفريقي: “الإفريقي ليس للبيع”... والملف يصل إلى قصر قرطاج؟

منخرطو النادي الإفريقي يصعّدون: دعوى قضائية وشبهات فساد مالي تُربك هيئة يوسف العلمي

منخرطو النادي الإفريقي يصعّدون: دعوى قضائية وشبهات فساد مالي تُربك هيئة يوسف العلمي

طرابلس تحترق مجدّدا: اشتباكات مسلّحة وسجناء يفرّون من السجون!

طرابلس تحترق مجدّدا: اشتباكات مسلّحة وسجناء يفرّون من السجون!

التعليم الثانوي يتراجع عن الإضراب... والاحتجاجات قادمة!

التعليم الثانوي يتراجع عن الإضراب... والاحتجاجات قادمة!

Please publish modules in offcanvas position.