وصف وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، الوضع الأمني في تونس هذا العام بأنه "هادئ حذر"، مشيراً إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة العسكرية والأمنية للتصدي للتهديدات الإرهابية وملاحقة العناصر المشبوهة، خاصة في المناطق المعزولة والمرتفعات. وأكد الوزير أن القوات المسلحة في حالة تأهب دائم لمواجهة الجرائم العابرة للحدود وحماية الأمن الوطني.
مقالات ذات صلة:
الجيش الوطني يعيد مسبح البلفيدير من رماد النسيان إلى تحفة معمارية تستعيد بريقها
الجيش التونسي كبديل عن البلديّات المتعثرة: تحقيق العمل والإنجاز في خدمة المجتمع
وفي سياق حديثه، أعلن الوزير أن القوات الأمنية والعسكرية نفذت 990 عملية في المناطق المشبوهة، شارك فيها أكثر من 17 ألف عسكري. وأسفرت هذه العمليات عن تفكيك 62 لغماً يدوي الصنع، إضافة إلى ضبط العديد من محاولات التهريب التي أسفرت عن إيقاف حوالي ألف مهرب وحجز 365 ألف قرص مخدر.
أما في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد أعلن السهيلي عن إيقاف 4102 شخصاً من مجتازي الحدود، من أصول عربية وأخرى، كما تم إحباط 120 محاولة تهريب عبر البحر.
وأكد الوزير أن الجيش الوطني كان له دور بارز أيضاً في مقاومة الحرائق، حيث تدخلت الوحدات العسكرية في سبع مناسبات، فضلاً عن تفكيك مخلفات الحرب في 380 مناسبة من خلال تدخلات الهندسة العسكرية.
وفيما يتعلق بتأمين المنشآت الحيوية، أضاف السهيلي أنه تم تسخير حوالي 2000 عسكري لتأمين مواقع إنتاج الطاقة، مشيراً إلى أن الجيش الوطني يواصل دوره البارز في التنمية الوطنية، من خلال مد الطرقات والجسور في المناطق الصحراوية والوعرة وبناء المستشفيات، مما يعكس التزام الجيش بتعزيز الاستقرار والمساهمة في تطوير البلاد.