افتتحت السيدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024، ندوة هامة حول "الأدلّة القطاعيّة وكسب التأييد لإنتاج مؤشّرات العُنف المسلّط على النّساء اعتمادا على السّجلّات الإدارية". وقد نظم هذه الندوة مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (كريديف) بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "آمنة".
مقالات ذات صلة:
مقترح برلماني جديد لإنصاف النساء المطالبات بالنفقة
تونس تتحد ضد العنف: قافلة افتراضية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
اللاتيه قد يكون قاتلاً: دراسة تكشف زيادة خطر أمراض القلب لدى النساء بنسبة 12%
وأكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية على أهمية الاستراتيجية الوطنية لإنتاج مؤشرات العنف ضد النساء، التي توفر أدوات لقياس مختلف أشكال العنف وأبعاده، مما يسهم في الوقاية والتوعية من الآثار السلبية لهذه الظاهرة على الأفراد والمجتمع. كما أوضحت أن العمل على رصد الظاهرة من خلال البيانات الإحصائية الدقيقة هو الأساس لتطوير برامج وقائية فعّالة، لاسيما في ظل تعقيد هذه الظاهرة وتعدد أبعادها.
من جانبها، شرحت السيدة أسماء الجابري أن مركز كريديف بدأ في إعداد الاستراتيجية الوطنية لإنتاج المؤشرات منذ سنة 2017 وفق مقاربة تشاركية. وقد أسفرت هذه الجهود عن تحديد 112 مؤشراً مختلفاً تتوزع بين عدة وزارات، بما في ذلك الداخلية، العدل، الصحة، الشؤون الاجتماعية، ووزارة الأسرة. كما أشارت الوزيرة إلى أهمية كسب التأييد من مختلف الأطراف لتعزيز تطبيق هذه الاستراتيجية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التي أطلقتها الوزارة بمناسبة شهر حماية الطفولة، التي تمتد على مدار عام كامل تحت شعار "في الوقاية حماية"، في إطار جهودها المتواصلة لتوفير بيئة آمنة للأطفال والنساء في تونس.