على خلفية ما تعيشه الساحة الوطنية إثر اغتيال الشهيد محمد الزواري، وتلبية لدعوة نقابتي التعليم الأساسي والثانوي، كان لتلاميذ مدرسة أولاد حمودة ڤرڤور كامل يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2016 موعد مع العلم الفلسطيني الذي نزل ضيفا عليهم جنبا لجنب هو والعلم التونسي، حيث تم رفعهما في موكب تحية العلم الصباحي المعتاد بالنسبة لتلاميذ السنتين الثالثة والرابعة وفي موكب مسائي استثنائي بالنسبة لتلاميذ السنتين الأولى والثانية الذين لم ترد الأسرة التربوية بالمدرسة أن يكونا خارج الحدث.
الموكبان كانا فرصة سانحة للتحاور حول القضية الفلسطينية وعملية اغتيال الشهيد محمد الزواري بأسلوب برقي وسلس يتلاءم ومستوى المتعلمين وبعيد عن أي توظيف حزبي أو إيديولوجي للموضوع، وهو ما جعل المتعلمين يقترحون بأنفسهم تلاوة فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيد وغيره من شهداء الوطن.