علمت"توانسة" أن الشاعرة والباحثة آمال موسى وخلال عقدها بداية من الساعة 11.00 صباحا لندوة صحفية بمقرّ ادارة مهرجان قرطاج الدولي بمونبليزير بالعاصمة لتوضيح أسباب استقالتها من الدورة 53 للمهرجان وأمام عدد من الصحافيين قامت بطرد المستشارة الاعلامية لوزير الشؤون الثقافية من مقرّ الندوة وإعتدت عليها بالعنف اللفظي.
يشار الى أنه على خلفية استقالتها من ادارة الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي لصائفة 2017 تعقد السيدة آمال موسى الآن ندوة صحفية لتوضيح أسباب استقالتها والغريب أن هذه الندوة تنعقد بمقرّ ادارة المهرجان بمنطقة مونبليزير بالعاصمة والحال أنه لا يحق قانونيا استغلال فضاءات الدولة العمومية من قبل مديرة مستقيلة وبالبحث في أسباب استقالة مديرة المهرجان تبيّن أن الاستقالة كانت اضطرارية من المديرة بسبب استقالة بقية أعضاء هيئة المهرجان وهم السادة والسيدة محمد الهادي الجويني، الأسعد سعيد، سليم الصنهاجي، هيفاء العياري، زياد الخليفي، كمال الشتيوي ومحمد بوغلاب وهي هيئة تجمع عدد من اطارات وزارة الشؤون الثقافية من ذوي الخبرة الكبيرة في تنظيم التظاهرات الدولية ومن أكفء اطارات هذه الوزارة الى جانب عدد من المبدعين والاعلاميين المعروفين في الساحة الثقافية الفنية والاعلامية وهو ما يؤكّد أن المديرة خيّرت الانفراد بالرأي وتعيش حسب نص الاستقالة أزمة تواصل مع هذه الهيئة ورفضها التعامل مع الهياكل الرسمية بوزارة الشؤون الثقافية التي تشرف على هيكلة وحسن تنظيم وتقنين التظاهرات الثقافية عبر هيكل رسمي قانون هو المؤسسة الوطنية لتنظيم التظاهرات والمهرجانات كادارة عامة تابعة بالاشراف الى وزارة الشؤون الثقافية وإذ نكبر ثراء تجربة المبدعة آمال موسى في مجالات البحث الأدبي والابداع الشعري فإنه ثبت عدم قدرتها على العمل الاداري الهيكلي الرسمي حيث تفتقد للتجربة في هذا المجال ولذلك أمام فشلها في ادارة الشأن الثقافي العام على مستوى مهرجان قرطاج الدولي العريق فإنها خيّبت آمال وانتظارات جمهور هذا المهرجان وثقة وزير الشؤون الثقافية والخبير الدولي في السياسات الثقافية الدكتور محمد زين العابدين في اصطفائها على رأس ادارة هذا المهرجان من منطلق قناعته أنها شخصية ثقافية وطنية من الضروري اعطائها فرصة الابداع في تنظيم دورة راقية وذات صيت فني لهذا المهرجان.