الوعي الصحي من أفضل ما يمكن تقديمه للنساء في اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس.
وتعتبر صحة القلب من القضايا التي لا تنال الكثير من الاهتمام، على الرغم من تزايد التقارير الطبية التي تحذّر من مخاطر خاصة بقلب المرأة أكثر من الرجل.
هناك عوامل خطر خاصة بالجنسين تزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب، مثل التوتر، والتدخين، ونقص النشاط البدني، وقلة النوم.
لكن هناك عوامل خاصة بطبيعة المرأة ووظائف الحمل والولادة تزيد الأخطار على القلب، وتتطلب أخذها في الحسبان:
الحمل المتأخر
الحمل بعد الـ 40 يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصة تصلّب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم. وإذا كانت نسبة الكولسترول مرتفعة لدى المرأة، وحملت بعد الـ 40 يمكن أن يزيد ذلك خطر الإصابة بالجلطات، ويتطلب اتخاذ إجراءات الوقاية الكافية.
الغدد الصمّاء
حتى لو كانت المرأة في الـ 20 من عمرها، ولديها مشاكل في إحدى الغدد الصمّاء يزيد ذلك خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. ترتبط هذه المشاكل عادة بنقص النشاط البدني، لذا من الضروري عمل تعديلات حياتية تخفف من المخاطر على القلب.
نوبات العملي الليلي
إذا كان عمل المرأة يتطلب السهر والمناوبة أثناء الليل يزيد ذلك خطر الإصابة بالجلطات وانسداد الشرايين.
المكملات الغذائية
في حالة الحمل، وعند بلوغ سن اليأس يصف الطبيب عادة مكملات غذائية، نتيجة الحاجة إلى مزيد من الكالسيوم. لكن الإفراط في تناول المكملات الغذائية يزيد من خطر تصلّب الشرايين.
وينطبق الأمر على مكملات فيتامين "أ" و"إي" اللذين يزيدان خطر ارتفاع ضغط الدم إذا تم تناول الكثير منهما. ينبغي تناول المكمّلات تحت إشراف طبي في كل الأحوال، واحرصي على إجراء فحوصات عامة من فترة لأخرى.