يبدو أن هيئة النادي الإفريقي وعلى رأسها عبد السلام اليونسي لا تريد أن تغيّر من سياسة الفشل التي انتهجتها من وصولها إلى رئاسة الفريق، فإلى جانب فشلفها في التعامل مع ملف الديون والانتدابات وخلاص مستحقات اللاعبين والمدربين، عجزت الهيئة الحالية في التعامل مع ملف المحافظة على لاعبيها.
بعد ياسين الشماخي الذي لم تقنعه وعود اليونسي للتجديد، خسر النادي الإفريقي لاعبا شابا ومهما ونعني غازي العيادي الذي وافق اليونسي على فسخ عقده مقابل تنازله على مستحقاته المالية والتي لا تتجاوز 300 ألف دينار.
نعم لقد فشل اليونسي في توفير 300 ألف دينار لخلاص اللاعب والمحافظة عليه ولما لا التفريط فيه بمبلغ محترم بما أن اللاعب لم يتجاوز 24 سنة من عمره.
العيادي حصل على حريته والأكيد أنه سيختار في الساعات القادمة وجهته الجديدة والتي قد تكون النادي الصفاقسي والأكيد أن الخاسر الأكبر سيكون الإفريقي الذي سيفقد عددا اخرا من اللاعبين الذين سئموا وعود اليونسي.