فجر مساء أمس الأستاذ كمال بن خليل، الناطق الرسمي السابق للنادي الافريقي، قنبلة من العيار الثقيل حيث أكد أن النادي الافريقي ليس ممنوعا من الانتداب حسب موقع TMS التابع للفيفا، والذي يذكر أن فريقين تونسيين فقط ممنوعين من الانتداب هما النادي البنزرتي والنجم الرياضي الرياضي.
ان صح الخبر ستكون كارثة تعجّل برحيل هذه الهيئة التي تتلاعب بمشاعر الاحباب لجلب أموال سهلة بدل العمل على استقطاب مستشهرين، وستكون الصاعقة التي ستهدم المعبد بمن فيه وايضا توجه اصابع الاتهام الى الجامعة التونسية لكرة القدم بالتواطئ مع الهيئة لانها الهيئكل المنظم للعبة وحلقة الربط بين الاندية والفيفا، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
والمعلوم ان النادي الافريقي يعاني من ضعف كبير في قيمة الرصيد البشري الحالي الذي لا يمكّنه من المنافسة على الألقاب المحلية فما بالك بالمسابقات القارية.
وقد اكدت هيئة العلمي أن الفريق ممنوع من الانتداب، كما رفضت رفع العقوبة في الميركاتو الحالي رفضا قاطعا وتأجيله الى الميركاتو الشتوي لانتداب بعض اللاعبين لتدعيم الفريق بتعلة ضعف او انعدام الموارد المالية رغم اصرار المدرب برتران مارشان.
نتيجة ضعف الرصيد البشري بانت للجمهور منذ خيبة نصف نهائي الكأس ضد النادي الصفاقسي وما تبعه من احتجاجات وصلت الى اقتحام الجمهور لملعب التمارين وتحطيم الجدار الحديدي والدخول الى حجرات الملابس ثائرة على اللاعبين والاطار الفني والهيئة المديرة التي احتجبت عن الظهور وعن أي تفسير او رؤية مستقبلية سوى الاعلان عن تجديد الثقة في العجوز الفرنسي وتهديد من يروّج اخبارا عن اقالته بجرّه الى أروقة المحاكم حسب القانون الجديد.
في الأثناء راجت اخبار مؤكدة عن استقالة مساعد مارشان صابر عبد اللاوي حفظا لماء الوجه ايمانا منه بأن هذه المجموعة من اللاعبين لا يمكن أن تمشي بعيدا في المسابقات المحلية والقارية.