توجه الرئيس السابق للنادي الإفريقي “منير البلطي” في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022، بالشكر إلى الهيئة الحالية لنادي باب الجديد والتي يترأسها “يوسف العلمي” على كل قدمته للنادي.
وطالب الرئيس السابق لنادي باب الجديد، الإدارة الحالية بعدم مغادرة الحديقة، والبقاء قرب أسوار النادي، إثر إنتخاب هيئة مديرة جديدة، لأنهم أبناء فريق الشعب مؤكدا أن إنتداب مسؤول غيور على حب النادي أصبح أهم من إنتداب لاعب، خاصة وأن عملية العثور على الكفاءات والمتعلقين بحب الجمعية، أمر صحب، خاصة أن المسؤول الغيور أصبح عملة نادرة.
وأضاف “البلطي” أن الساحة الرياضية تشهد عزوفا على التسيير، وأن من أبرز أسباب هذا العزوف الكم الهائل من حملات التشويه التي يتعرض لها أي مسؤول وخاصة المسيرين صلب النادي الإفريقي، من طرف الجماهير.
وعاد الرئيس السابق للنادي الإفريقي بالذاكرة إلى سنة 2010، وأكد أن جماهير فريق الشعب إستقبلت وفد النادي الإفريقي في مطار تونس قرطاج في ساعة متأخرة من الليل، إثر العودة إلى أرض الوطن متوجين بلقب كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة لكرة القدم.
وتابع “منير البلطي” أنه إثر هزيمة الفريق أمام الترجي الرياضي الجرجيسي في سباق البطولة وأيام بعد التتويج باللقب الافريقي، تعرضت الإدارة في تلك الفترة إلى حملات تشويه من طرف بعض الأحباء، مشيرا إلى أن ذكرة الشارع الرياضي “قصيرة”.
من جهة أخرى أكد الرئيس السابق للنادي الإفريقي أن نادي باب الجديد يملك شعبية كبيرة في البلاد وأن جمهوره يمثل ثلث عدد سكان الجمهورية التونسية.
وتابع “البلطي” كل المساعي تتجه للم شمل عائلة الإفريقي وإعادة الإعتبار لجماهير النادي.
وأشار الرئيس السابق لنادي باب الجديد أن فضل الإفريقي كبير على منير بلطي بمحبة الناس، موضحا أن العمل صلب النوادي هو عمل تطوعي نابع من حب ألوان الجمعية.
واختتم الرئيس السابق للنادي الإفريقي “منير البلطي” تصريحه قائلا : ” النادي الإفريقي عائلة كبيرة .. الحل اليوم هو المصالحة الشاملة ولم شل هذه العائلة .. وجمهور النادي الإفريقي عاون برشا الجمعية ولازم يزيد يعاون”.
