لاعبي النادي الافريقي -أو المواطنين الي يلعبو في الافريقي كما يسميهم الجمهور- يرفضون التمرن أو اللعب قبل أن يطرد اسامة السلامي من الحديقة "أ".
1- ليس هناك بند في عقود اللاعبين يخول لهم مقاطعة التمارين و خاصة انهم تحصلوا على رواتبهم.
2- ليس هنالك بند يخوّل لهم مطالبتهم بإبعاد مسؤول من الإدارة.
حذاري يا العلمي ان تنساق وراء مطالبهم الغير مشروعة، بل على الهيئة أن تصطحب عدل منفذ و تعاين رفضهم التمارين و تقدم بهم قضية.
حذاري ثم حذاري ان تبعد السلامي، هكذا يعبّر لسان حال أحباء النادي الافريقي.
في مثل هذا الوضع، لا يجب الانصياع وراء اشباه لاعبين تلوي يد النادي الافريقي ويتمردون اكثر رغم فشلهم الذريع.
على الادارة تحمل مسؤولياتها وإن لزم الأمر اللعب بالنخبة بعض المقابلات حتى يرفع المنع من الانتدابات فلن يكونوا أفشل من هؤلاء، لا ترضخوا لاشباه لاعبين تركوا النادي الافريقي في مرتبة اخيرة في اسهل مجموعة ممكنة.
الاصلاح موجع لكن مهم وضروري... حذاري من العودة للوراء والاّ فهناك تساؤلات سيطرحها الجمهور:
- لماذا تم تعيين أسامة السلامي كمدير رياضي؟
يوسف العلمي يعرف أسامة جيدا كلاعب ويعرفه كمسيّر عندما عملا معا في فترة سليم الرياحي لما كان يوسف العلمي رئيس فرع كرة قدم ومنتصر الوحيشي مدير رياضي، والعقيد لطفي القلمامي مدير اداري، فأسامة السلامي خبير بما يجري في حديقة منير القبائلي وخبير بالبطولة التونسية والأهم من هذا أن يوسف العلمي نصبه بطلب جماهيري.
وليس لكم من إجابة سوى: كنا نبحث عن كبش فداء.