لوح رئيس الترجي الرياضي التونسي “حمدي المدب” بمغارة قيادة الفريق، في الجلسة العامة العادية لنادي باب سويقة يوم الجمعة الفارط.
وقضى “حمدي المدب” 16 سنة على رأس الفريق توج معه بأكثر من 70 لقبا في جميع الفروع وحقق معه ثلاثة نسخ من رابطة الأبطال الافريقية.
ويعتبر “المدب” الداعم الأول لخزينة الترجي وهو الذي دفع من ماله الخاص ما يقارب 138 مليون دينار منذ تسلمه رئاسة النادي، كما أنه وعد بتسوية العجز المالي في ميزانية الفريق مثلما دأب على فعله في السنوات الفارطة.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها كل الفرق فإن الاستقرار المالي والاداري في شيخ الأندية التونسية هو العامل الأهم، فلجنة الحكماء التي ستجتمع نهاية هذا الأسبوع لتحديد طريقة تسيير الفريق فيما تبقى من الموسم الحالي والتي سيكملها حمدي المدب بنسبة كبيرة، ستعمل على إيجاد الطريقة التي يقع بها تمرير المسؤولية لمن ترى فيه المواصفات المناسبة للحفاظ على عرش الترجي المحلي واشعاعه الافريقي وتطويره أكثر.
ولئن نجح الترجي سابقا في إيجاد الاستقرار الإداري نظرا لتواجد رجالات النادي، حيث مررت لجنة الحكماء المهمة من سليم شيبوب إلى عزيز زهير ثم من الفقيد عزيز زهير إلى حمدي المدّب، فإنها ستجد حتما الرجل المناسب لتمرر له المسؤولية بعد حمدي المدّب حتى لا تكون الفترة الانتقالية صعبة.