تحافظ جمعية التحالف من أجل النادي الإفريقي على صوتها الحر والمستقل في محيط النادي، حيث تظل تدافع بكل قوة عن مصالح النادي عندما تتعرض للتهديد. رغم عدم تأثرها بعمليات التدجين والاحتواء، إلا أنها تستمر في التصدّي لكل محاولة للمساس بقيم النادي وسمعته التاريخية.
تدين الجمعية الفضيحة التسويسقية التي تعرض لها قميص النادي الإفريقي الرسمي في المسابقات الإفريقية، حيث يتضح أنه تم تقليد تصميم قميص نادي جيرونا بشكل يُعتبر انتهاكًا فادحًا للملكية الفكرية. وتعد هذه الخرقة خطر بتحتم التصدي لها بكل حزم، وربما تنجر عنها تبعات عدلية ضد النادي.
في هذا السياق، تطالب الجمعية بالسحب الفوري للقميص المُقلّد، كما تشدد على ضرورة تصميم قميص جديد يعكس عراقة وتاريخ النادي، مع إضافة علم تونس المُفدى، خاصةً مع مشاركة النادي في مسابقة قارية خارجية.
وفي رد فعل سريع، أعلنت هيئة النادي الإفريقي أن القميص الجديد مأخوذ من ألوان النادي، مبررًا ذلك بتاريخ تأسيس النادي في أكتوبر 1920 والتقاليد التي تميزت بها الفرق في مختلف الفترات.
وفي وقت يثير فيه الزي الجديد جدلاً حاداً، يظهر اختلاف الآراء حول مدى تهديد هذا التصميم للنادي. بينما يعتبر التحالف أن الزي الجديد يشكل تهديدًا قويًا يمكن أن يؤدي إلى محاكمات دولية، يرى النادي أن التصميم يحترم تاريخه وتقاليده.
كان من الأجدر تقبل ملاحظات التحالف من أجل النادي الافريقي ايجابيا والتعامل معه من باب النصيحة التي ربما غابت عن الهيئة ولا تطلب الرد السريع ببيان توضيحي يعتمد على عراقة النادي التي يختلف فيها اثنين والتفطن للاثارة القانونية التي يمكن أن تغرق النادي في دوامة العقوبات والخطايا لتنظاف الى ملف زكريا العبيدي والملفين المستحدثين لايهاب عبد النور بلحوسيني وحسين بن عيادة مع امكانية وصول ملف نبيل لعمارة قريبا، كل هذا قبل حل الاشكال بخصوص المباراتين الدوليتين المنتظرتين.
والصورة تأكد أن القميص الجديد هو تقليد أعمى لقميص نادي جيرونا ألإسباني الذي تأسس سنة 1930، ولا يتطلب أي تفسير أو تبرير عن براءة التصميم.