من الأصوات التي تجتهد وتلافي الاستحسان في الإذاعة الجهوية بتطاوين، الزميلة فاتن الرحموني التي تقدم برامجا إذاعية ثقافية فينة.. اخترناها لتكون قريبة منكم بهذا الحوار التي حدثتنا فيه عن أفكارها وتطلعاتها المستقبلية.. تتابعون ما قالته فاتن الرحموني بكل أمانة.
* لو نتعرف أكثر على الإعلامية فاتن الرحموني؟
- معدة و مقدمة برامج، بالإذاعة الجهوية بتطاوين لكن صوتها يصل إلى كل مكان من العالم على موقعنا الالكتروني.
* حدثينا عن تجربتك مع المصدح؟
- انطلقت التجربة منذ أكتوبر 2001 إلى حد إجراء هذا الحوار على أمل أن تتواصل المسيرة إن شاء الله.
* كيف هي الأحوال بإذاعة تطاوين بعد ثورة 14 جانفي؟
- الحمد لله.. تنفسنا حرية و لازلنا نناضل من اجل الحفاظ على هذا المكسب الذي ما كان ليكون لولا دماء شهدائنا الأبرار"أترحم على أرواحهم الزكية".
* ما هي اقتراحاتك للنهوض بالقطاع السمعي البصري بتونس؟
- أوجه رسالة بالأساس للهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال من اجل مزيد الاهتمام بالإعلام الجهوي.. الوحيد الذي بإمكانه نقل صورة صادقة وحقيقية عن المواطن في المناطق الداخلية و ذلك بمزيد رصد اعتمادات وحوافز لفائدة الصحفيين والأعوان الذين يواجهون صعوبات عديدة إذا ما قارناهم بزملائهم في المركز.
* كيف ترى فاتن الرحموني مستقبل الميدان الإعلامي في تونس؟
- أراه مختلفا و صادقا شريطة جرأة وجدية الإعلاميين.
* ما هي المنوعات التي تقدمينها في الشبكة الجديدة؟
- أقدم 3 منوعات :"بيت الفن"، "إيقاع الناس" و"غنايات اليوم" وكلها مباشرة.
* ما هو رأيك في إقبال العديد من الفنانين التونسيين على إنتاج الأغاني الوطنية؟
- بكل صراحة أرى أن ما قدم لا يرتقي لمستوى اللحظة التاريخية التي عاشتها البلاد، لحد الآن لم تعلق أي أغنية بذاكرتي و لم احفظ أي عمل.
* كلمة حرة.
ختاما اشكر صحيفتكم الفتية وأتمنى لها النجاح.
حاورها عبد الحفيظ حساينية