الشبيبة الرياضية بالعمران على أعتاب الرابطة المحترفة الأولى: هل سيتحقق الحلم؟
تفصل الشبيبة الرياضية بالعمران نقطة وحيدة فقط عن تحقيق حلم الالتحاق بالرابطة المحترفة الأولى لأول مرة منذ تأسيس الجمعية سنة 1943. وسيكون اللقاء الحاسم ضد فريق الشبيبة الرياضية بالقيروان على أرضية ملعب الطيب بن عمار بالعمران.
كفاءة كروية وأخلاق رياضية
أكدت الشبيبة الرياضية بالعمران كفاءتها الكروية وأيضًا الأخلاقية من خلال تأطير لاعبيها وجمهورها بطريقة متميزة. وقد أظهرت الهيئة المديرة حرصها على تعزيز القيم الرياضية التي تجعل من الرياضة وسيلة لربط علاقات التآخي قبل أن تكون مجرد منافسة. وكان العمران أحسن مضياف لمنافسيه، مما يعكس روح الرياضة الحقيقية.
معاناة من تدهور البنية التحتية
رغم هذه الإنجازات، تبقى الشبيبة الرياضية بالعمران محرومة من دعم جماهيرها نتيجة لتدهور البنية التحتية للرياضة في تونس. هذا الحرمان يشكل تحديًا كبيرًا أمام الفريق الذي يحتاج إلى دعم جماهيره لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
حلم الاحتفال مع الجماهير
يتطلع جمهور الشبيبة الرياضية بالعمران إلى الاحتفال مع لاعبيهم بهذا الإنجاز الذي طال انتظاره. يعتبر السماح بحضور عدد محدود من الجماهير أو حتى تغيير أرض المباراة إلى ملعب الشاذلي زويتن مطلبًا مشروعًا، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من طرف المسؤولين على كرة القدم التونسية، تحقيقًا لمبدأ العدالة الكروية ودعمًا لروح الفريق.
دعوة للتفكير المسؤول
في هذا السياق، ينبغي على المسؤولين في كرة القدم التونسية التفكير في هذه المطالب المشروع، والسماح للجماهير بمشاركة فريقهم في هذه اللحظات الحاسمة. إن تحقيق العدالة الكروية يتطلب دعم الفرق التي تعاني من تدهور البنية التحتية، وتوفير الفرص المتساوية للاحتفال بالإنجازات الرياضية.
بينما تقترب الشبيبة الرياضية بالعمران من تحقيق حلم الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، يبقى الأمل معلقًا على قرارات المسؤولين التي يمكن أن تعزز من روح الفريق وتدعم جماهيره في هذه اللحظات التاريخية. فهل ستسمح السلطات لجمهور الشبيبة الرياضية بالعمران بمشاركة هذا الإنجاز؟ الأيام القادمة ستكشف عن الجواب.