شهد النادي الإفريقي أمس تطورًا مثيرًا عندما أغلق باب الترشح لرئاسة النادي دون أن يتقدم أي مرشح. هذا الفراغ الانتخابي يعني أن الجلسة العامة الانتخابية، التي كان من المقرر عقدها يوم السبت 6 جويلية 2024، لن تتم. وعاينت لجنة الإشراف على الجلسات العامة والمنخرطين، بحضور عدل تنفيذ، غياب الترشحات، مما دفعها إلى إصدار بلاغ مرتقب في الساعات القادمة لإعلان إلغاء الانتخابات.
ألفة بن رمضان نجمة مهرجان الحمامات الدولي: عرض فني استثنائي
في سياق مختلف، تنتظر النادي الإفريقي انتعاشة مالية كبيرة في الأيام المقبلة. حيث توصل المسؤولون إلى اتفاق مع مستشهر عالمي سيوفر للنادي عائدات قياسية من شأنها أن تساعد على تجاوز الأزمة المالية وإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية. وحسب مصادر من دائرة القرار في النادي، فإن التعاقد مع المستشهر العالمي أصبح مسألة وقت فقط، ومن المتوقع الإعلان عن الصفقة خلال الأسبوع الجاري.
كما بدأت إدارة النادي في مفاوضات مع شركة اتصالات تونسية، بعد انتهاء الشراكة التعاقدية مع شركة اتصالات أخرى، وهو ما قد يساعد الفريق على الحفاظ على استقراره المالي. على المستوى الإداري، يسعى النادي الإفريقي إلى إعادة ترتيب البيت بإمكانيات مالية مهمة، تتطلب من المسؤولين حسن إدارتها لتمكين الفريق من لعب أدوار متقدمة في مختلف الفروع.
اتهام محمد لطفي المرايحي بتبييض الأموال وتهريب المكاسب
في ظل هذه التطورات، يبدو أن النادي الإفريقي يقف عند مفترق طرق حاسم، بين الفراغ الإداري المفاجئ والتفاؤل المالي المقبل. الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح مستقبل النادي العريق.