أعلن النجم الأول والهداف لنادي الملعب التونسي، هيثم الجويني، مغادرته الفريق مع انتهاء عقده، دون التوصل إلى اتفاق مع هيئة محمد محجوب لتجديد التجربة. تأتي هذه الخطوة رغم مشاركة الملعب التونسي في كأس الكونفدرالية الأفريقية، مما يجعل مغادرته مفاجأة للكثيرين من مشجعي الفريق ومحبي كرة القدم التونسية.
هيثم الجويني، البالغ من العمر 31 سنة، بدأ مسيرته الكروية مع الترجي الرياضي التونسي، حيث أثبت مهاراته الهجومية وقدراته التهديفية. من هناك، انتقل إلى النادي الأهلي بنغازي في ليبيا، قبل أن يخوض تجربة احترافية قصيرة في الدوري الإسباني الدرجة الثانية، ثم ينضم إلى نادي العين السعودي. عاد الجويني لاحقًا إلى تونس ليلعب مع الملعب التونسي، حيث أصبح نجم الفريق وهدافه.
السبب الرئيسي وراء مغادرة الجويني للملعب التونسي هو رغبته في البحث عن تجربة جديدة توفر له فرصًا مالية أفضل. هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للفريق، الذي يستعد للمشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية، وهي مشاركة تعتبر هامة لتعزيز مكانة الفريق على الساحة القارية.
رغم أهمية هذه المشاركة، إلا أنها لم تكن كافية لإقناع الجويني بالبقاء وتجديد عقده. يبدو أن الاعتبارات المالية لعبت دورًا حاسمًا في قراره، حيث يسعى الجويني لتحقيق استفادة أكبر من مسيرته الرياضية في هذه المرحلة المتقدمة من حياته المهنية وكذلك تفريط هيئة البقلاوة في ركائز الفريق الخضراوي وبن عبدة للنادي الافريقي ورحيل لامين نداو.
يظل مستقبل هيثم الجويني مفتوحًا على احتمالات عديدة، حيث سيبحث عن الفرصة التي تتيح له تحقيق طموحاته المالية والاحترافية. من المتوقع أن يكون هناك اهتمام من عدة أندية داخل وخارج تونس للحصول على خدماته، نظرًا لما يتمتع به من خبرة ومهارات هجومية عالية.
بهذا، يودع هيثم الجويني الملعب التونسي بعد فترة ناجحة شهدت تألقه كلاعب رئيسي في الفريق. ستكون المرحلة القادمة حاسمة في تحديد وجهته المقبلة، وكيفية استثمار مهاراته وخبراته لتحقيق مزيد من النجاح في مسيرته الرياضية.