في تطور جديد على الساحة الرياضية التونسية، أعلن المدير الرياضي لشبيبة العمران، عبد السلام بوحوش، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، استعداد النادي للتفريط في حارس مرماه الواعد منتصر الصيد مقابل مبلغ مليون و500 ألف دينار. هذه الخطوة تبرز المكانة التي بات يحتلها الصيد في الكرة التونسية، حيث يُنظر إليه كأفضل حارس في البلاد حاليًا.
مقالات ذات صلة:
الشبيبة الرياضية بالعمران تقرر فسخ عقد محمد نيزك الليلي
ملعب الشاذلي زويتن خارج الاستغلال: شبيبة العمران تسعى لاستضافة مستقبل سليمان على أرضها
الشبيبة الرياضية بالعمران تتألق في مواجهة الإتحاد الرياضي بتطاوين
منتصر الصيد: موهبة صاعدة على خطى الكبار
أشاد بوحوش بإمكانات الحارس الشاب، معتبرًا إياه "حارس المستقبل" للمنتخب الوطني التونسي. ووفقًا للمدير الرياضي، أثبت الصيد قدراته بمستويات استثنائية جعلته محط أنظار أندية محلية ودولية، وسط توقعات برحيله عن البطولة التونسية مع نهاية الموسم الحالي.
عرض قياسي لشبيبة العمران:
طلب إدارة شبيبة العمران مبلغ مليار ونصف يعكس إيمانها الكبير بقيمة الصيد، كما يسلط الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه الأندية الطامحة لضمه. الرقم يُعتبر من بين الأعلى في تاريخ الانتقالات داخل الكرة التونسية لحارس مرمى، مما يشير إلى أهمية اللاعب في خطط الفريق وأهميته كأصل ثمين.
فرصة للمنتخب الوطني:
وفق تصريحات بوحوش، يُتوقع أن يكون منتصر الصيد جزءًا أساسيًا من تشكيلة المنتخب الوطني التونسي في المستقبل القريب. هذا التوقع يعزز الضغط على الأندية المهتمة بالحارس، حيث يمثل استثماره فرصة رياضية كبيرة بالنظر إلى إمكاناته وتطوره المستمر.
منتصر الصيد ليس مجرد حارس واعد، بل مشروع نجم قادم بقوة. فهل ستشهد الفترة القادمة تنافسًا بين الأندية المحلية والدولية للحصول على خدماته؟ وما هو الوجهة المثلى لهذا اللاعب الصاعد؟ الأشهر القادمة ستحمل الإجابة عن هذه التساؤلات، فيما يبقى الصيد نقطة مضيئة في مشهد كرة القدم التونسية.