تمكن قيادي “داعشي” ينتمي الى التنظيم مستعملا حزاما ناسفا من التسلل يوميا من جبل سمامة بولاية القصرين الى منزله بالمدينة أين يقضي ساعات مع عائلته ثم العودة الى وكره بالجبل، حسب ما ورد بصحيفة “الشروق” بعددها الصادر اليوم السبت 20 ماي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن معلومات، أدلت بها فتاة تربطها علاقة مشبوهة بـ”الداعشي” المذكور كان قد وعدها بالزواج وأخلف وعده، أثبتت أن العنصر خطير ومطلوب لذى الأجهزة الامنية منذ سنة 2014 لضلوعه في 3 عمليات ارهابية داخل التراب التونسي على غرار عملية شارع محمد الخامس بالعاصمة.
وأضاف نفس المصدر أن العنصر المذكور يعتبر من أخطر الارهابيين في تونس وهو أصيل حي الزهور وتمكن من الفرار من الوحدات الامنية منذ سنة 2014.
وأشار الى أن العنصر الخطير مختص في صناعة القنابل اليدوية وأشرف على تدريب عناصر ارهابية اخرى في جبل سمامة وأنه ضلع سابقا في شبكات تسفير تونسيين الى بؤر التوتر وتم القبض عليه في 2013 ثم اطلق سراحه في 48 ساعة.
وذكر المصدر ذاته أن التحقيقات أثبتت ان الارهابيين في الجبال أصبحوا يتسللون الى داخل عدد من المدن في مناطق عديدة محيطة بالجبال مدججين بالقنابل اليدوية تحسبا لأي عملية امنية أو عسكرية قد تستهدفهم، مشيرا الى أن عمليات استقطاب عناصر ارهابية للصعود للجبال مازال متواصلا خاصة في عدد من الاحياء الشعبية في كل من القيروان وسيدي بوزيد وقفصة.