دراسة تؤكد أن الروبوتات تقدم خدمات مريحة في مجال الضيافة والفندقة.
سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - أظهرت دراسة أن البشر يشعرون بارتياح أكبر عند التحدث مع روبوت أنثى فيما يتعلق بأعمال الضيافة والخدمات بالفنادق.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة واشنطن وشملت 170 شخصا أن المشاركين أبدوا تفضيلا أكثر للتعامل مع الروبوت الأنثى ولاسيما في حالة إذا كانت للروبوت سمات بشرية أكثر.
ونقل الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحثة سوبين سيو المتخصصة في مجال الفندقة والضيافة في كلية كارسون للأعمال في أيفريت قولها، “البشر يميلون إلى الشعور بارتياح أكبر عند تلقي الخدمة من نساء لأن هذا هو النمط السائد بالنسبة إلى النوع فيما يخص هذه الشريحة من الوظائف”.
وأكدت سيو أنه لا بد أن يأخذ مطورو الروبوتات نتائج هذه التجربة في الاعتبار عندما يفكرون في توسيع نطاق استخدام الروبوتات في مجال الضيافة والفندقة.