أعلنت شركة سوني إنترأكتيف إنترتينمنت اليابانية يوم الثلاثاء الماضي عن نيتها خفض عدد موظفيها بقطاع بلاي ستيشن، وذلك كجزء من استراتيجية تعديلات التكلفة وتنظيم الشركة. يأتي هذا القرار في ظل تحديات متزايدة تواجه صناعة ألعاب الفيديو وضغوط السوق المتزايدة.
أعلن هيرمن هولست، رئيس قطاع بلاي ستيشن ستديوز، أن القرارات الصعبة لتسريح الموظفين كانت ضرورية لضمان استمرارية نمو الشركة.
تحدث جيم ريان، الرئيس التنفيذي لقطاع بلاي ستيشن، عن ضرورة التغييرات لتحقيق النمو وتعزيز أداء الشركة.
من المقرر أن يتأثر الموظفون في مختلف أنحاء الشركة بهذا الإجراء، مع إغلاق استديو بلاي ستيشن في لندن بالكامل.
يأتي هذا الإعلان في سياق الضغوط الاقتصادية التي يواجهها قطاع صناعة الألعاب، والتحديات المتنوعة من تغيرات في عادات الاستهلاك إلى التنافس المتزايد.
من المتوقع أن يؤدي قرار تسريح الموظفين إلى تقليل التكاليف وتحسين كفاءة الشركة، مع التركيز على الأولويات الاستراتيجية.
قد يؤثر هذا الإجراء على الأداء المستقبلي لشركة سوني في قطاع ألعاب الفيديو، وقد يتطلب تكييفا سريعا لتحقيق أهداف النمو المستقبلية.
تعكس هذه الخطوة الصعبة لشركة سوني استراتيجية الشركة في مواجهة التحديات الاقتصادية والسوقية، مع التركيز على تحسين كفاءتها وضمان استمرارية نموها في مجال ألعاب الفيديو.