من المقرر أن يتم انتشال حطام سفينة إسبانية قديمة تحتوي على كنوز تقدر قيمتها بحوالي 20 مليار دولار من قاع البحار، وذلك باستخدام تكنولوجيا الروبوتات تحت الماء.
السفينة الشراعية الإسبانية المعروفة باسم "سان خوسيه" غرقت قبالة ميناء قرطاجنة الكولومبي في عام 1708، وعلى متنها كميات هائلة من الذهب والفضة والزمرد، بالإضافة إلى 600 بحار.
وبعد مرور نحو عقد من الزمن على كشف الحكومة الكولومبية عن اكتشاف حطام السفينة الأسطورية، فقد أعلنت السلطات عن بدء رحلة استكشافية لاستعادة هذه الكنوز المخفية في أبريل. ورغم أن السلطات حافظت على السرية بشأن موقع المهمة، إلا أن من المتوقع أن تكلف العملية أكثر من 4.5 ملايين دولار، لكن قيمة العناصر التي سيتم انتشالها من حطام السفينة تفوق بكثير هذا المبلغ.
تعتبر هذه العملية الاستكشافية فرصة نادرة لاستعادة جزء من التاريخ والثروات المفقودة، ومن المتوقع أن تثير الاهتمام الشديد من قبل العالم بأسره.