كشفت دراسة حديثة أجرتها الجامعة التونسية المشتركة للسياحة عن أرقام صادمة تخص قطاع دور الضيافة في تونس، حيث يتراوح العدد الإجمالي للمؤسسات السياحية في هذا المجال حوالي 2500 دار ضيافة. لكن المفاجأة الكبرى أن أغلب هذه الدور، التي تشكل جزءًا كبيرًا من السياحة البديلة، تعمل دون ترخيص رسمي.
مقالات ذات صلة:
لطيفة تتألق في مهرجان ضيافة وتحصد جائزة أفضل ألبوم لعام 2024
منوبة....الاحتفاظ بـ16 شخصا من اجل ممارسة الجنس واللواط داخل دار ضيافة
صالون السياحة الدولي بتوزر: نقلة نوعية للسياحة التونسية ومشاريع واعدة
وفي تصريح له للإذاعة الوطنية، أكد رئيس الجامعة التونسية المشتركة للسياحة، حسام بن عزوز، أن عدد الدور المتحصلة على ترخيص رسمي لا يتجاوز 100 فقط. كما أشار إلى أن الإجراءات القانونية للحصول على الترخيص لإحداث دار ضيافة كانت معقدة وتعتمد على قوانين قديمة تعود إلى عامي 2013 و2017، مما كان يشكل تحديًا كبيرًا للمستثمرين في هذا المجال.
ورغم الجهود المبذولة لتسهيل الإجراءات، أوضح بن عزوز أن المرسوم الرئاسي الذي تم إصداره في عام 2022 ألغى التراخيص التقليدية واستبدلها بكراس شروط جديد. ورغم هذه الخطوة، أشار إلى أن كراس الشروط الخاص بالإقامات السياحية البديلة ما زال غير جاهز، مشددًا على أن هناك تعاونًا مستمرًا مع وزارة السياحة لإصدار الكراس في أقرب وقت.
وتعتبر هذه الإقامات البديلة، مثل دور الضيافة، الخيار الأكثر إقبالاً من قبل التونسيين، حيث أفاد بن عزوز أن 70% من زوار هذه الدور هم من السوق الداخلية، مما يشير إلى الطلب المتزايد على هذه النوعية من السياحة.