أقدم "مات هيلي" نجم فرقة 1975 الفائزة بجائزة بريت في حفل موسيقي على تقبيل أحد معجبيه في فمه، أمس الأول الأربعاء، وسط صيحات تشجيعية من الجمهور، وذلك أثناء مشاركته في حفل بمدينة "دبي" الإماراتية ، فيما اعتبر تحديا لقوانين دبي التي تحظر المثلية الجنسية، في الوقت الذي تسامحت فيه السلطات الإماراتية مع هذه الممارسة المثلية العلنية في مجتمع عربي مسلم ومحافظ.
وظهر هيلي في مقطع فيديو وهو يخترق زحام المعجبين ويقبّل أحدهم من فمه، لتعلو صيحات الاستحسان قبل أن يعود المغني أدراجه إلى المسرح ويعلن: "أنا أحبك يا صاح. كلنا بشر، أليس كذلك؟" وذلك بحسب بي بي سي
وتحظر القوانين في الإمارات العربية المتحدة المثلية الجنسية، كما يُقابل أي إظهار للعاطفة تجاه مثلي الجنس في العلن باستهجان.
ونشر المغني على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه لم يندم على ما قام به أثناء أداء الفرقة لأغنية Loving Someone.
وقال هيلي على صفحته على تويتر: "أحبك دبي، ولا أظنهم سيسمحون لنا بالعودة جراء 'سلوكي' لكنني أعلم أنني أحبك ولم أكن لأفعل شيئا مغايرا لو واتتني الفرصة مرة أخرى".
وكانت هذه هي أولى حفلات الفرقة البريطانية في الإمارات العربية المتحدة. وقد فازت الفرقة بجائزتي بريت أووردز لأفضل فرقة وأفضل ألبوم لهذا العام.
وفي العام الماضي، أسهم المغني، البالغ من العمر 30 عاما، في تمويل مركز جديد للمثليين والمتحولين جنسيا في لندن، وقال لصحيفة الأوبزرفر: "قد تتساءلون عن الحاجة إلى ذلك ... لكن يؤسفني القول إن الوصمة لا تزال قائمة حتى في لندن، ولا يزال أمامنا طريق طويل".
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، فإن ثمة تقارير تفيد بأن أناسا يعاقَبون على أنشطة المثلية الجنسية في الإمارات العربية المتحدة، لا سيما حال حدوثها في العلن أو إثارتها للاستياء، فضلا عن تقارير رصدت العديد من حالات التوقيف بسبب قبلات بين مثليين في العلن.