طورت مجموعة من العلماء والمصممين الأمريكيين، مفهوماً لتربية لحومك الخاصة، باستخدام خلايا ودم الإنسان، ليطرحوا بذلك إشكالية تتعلق بأخلاقيات زراعة اللحوم.
ويمكن للمرء أن يربي ستيك «أوروبوروس»، في المنزل، باستخدام خلاياه الخاصة، التي يمكن أخذ عينة منها من داخل الخدّ، وتغذيتها بالسيروم المستقى من دماء منتهية الصلاحية. وتسفر النتيجة عن قطع لحم مناسبة لحجم الفم، تعرض حالياً كنماذج أولية في معرض «تصاميم بيزلي للعام»، وتتم صناعتها كلياً، دون التسبب بأي أذى للحيوانات. وقد أشار المصنعون، إلى أنه لا يمكن قول الشيء ذاته، في ما يخص تربية مجموعة من اللحوم المأخوذة من خلايا الحيوانات.
وعلى الرغم من أن قطاع صناعة لحوم المختبرات، يقدم بديلاً للحوم المصانع أكثر استدامة، وخالياً من الأذى، إلا أنه لا يزال يرتكز إلى المصل البقري الجنيني، كمكمّل نمو غني بالبروتين، لزراعة الخلايا الحيوانية. ويشير العالم أندرو بيلينغ مطور لحوم «أوروبوروس»، مع المصممة غرايس نايت، والفنان والباحث أوركان تيلهان، إلى أن ذاك السيروم، يكلف الكثير من المال، وأرواح الحيوانات.