نشر مصور الطبيعة البرازيلي المحترف هينريك أولسين، عبر حسابه على "إنستغرام" مقطعاً لمعركة في أعماق الطبيعة، بين "أناكوندا صفراء" معتدة بنفسها، وتمساح عملاق مصدوم.
يقول أولسين في تعليقه على الفيديو، إن القصة بدأت عندما لاحظ جزءاً من ذيل أناكوندا صفراء (ثاني أكبر الثعابين في العالم بعد الأناكوندا الخضراء)، في فم تمساح عملاق.. بعد دقائق تمكنت الأناكوندا الصفراء من تحرير نفسها، لكنها وقفت ساكنة كمن يلتقط أنفاسه، لتلتف لاحقاً حول التمساح، في محاولة للانتقام على مايبدو، وبدأت عصر التمساح بكل جهدها، حتى بدا عليه أنه يختنق..
لم يجد التمساح بداً من الغوص في الماء، لتطلق الأناكوندا سراحه، ويذهب كل في سبيله.