بعد أن فقدت زوجها، قررت امرأة هندية أن ترتدي ملابس الرجل وتتنكر في هيئته حتى تتمكن من تربية ابنتها بمفردها والتحايل على الأعراف الاجتماعية في قريتها.
قالت صحيفة New Indian Express في 15 ماي إن السيدة لم تعد تتحمل نظرة المجتمع الذكوري الذي تعيش فيه وكانت الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً قد حملت من زوجها الذي توفي بنوبة قلبية بعد 15 يوماً فقط.
وقررت بعد ذلك تربية ابنتها وحدها، لكن النساء العازبات في قرية كاتوناياكانباتي الواقعة في ولاية تاميل نادو الهندية يتعرضن لمضايقات من قبل السكان ولا ينظر إلى حالتهن بعين الرضا.
عانت الشابة باستمرار من التمييز والتحرش الجنسي في عملها، وفي أحد الأيام قررت أن تغير الوضع لنفسها ولابنتها. لذا قصت شعرها وارتدت ملابس الرجال وأطلقت على نفسها اسم "موثو".
وتقول "فقط أقاربي المقربون في المنزل وابنتي يعرفون أنني امرأة. لقد قمت بجميع أنواع الأعمال، من الرسام إلى تقديم الشاي وغيرها. ادخرت كل قرش لضمان حياة آمنة لي ولابنتي".
والآن بعد أن أصبحت ابنتها بالغة، لم تعد السيدة بحاجة إلى الاختباء وقد أشاد بها الملايين في جميع أنحاء البلاد.