أطلق رؤساء نادي ويمبلدون في إنجلترا تحذيرًا للمشجعين المتحمسين للتنس، بعدم استخدام غرف المشاهدة الهادئة الجديدة "بطرق غير صحية"، وذلك بعد أن اُستغلت تلك الغرف لممارسة الجنس في العام الماضي.
كان المسؤولون في رياضة التنس قد قدموا مقصورتين مجهزتين بكراسي ذات أذرع وطاولات قابلة للطي ولافتات، بهدف إعطاء المشاهدين فرصة للاسترخاء والابتعاد عن ضغوط مشاهدة الأحداث الرياضية المثيرة. ولكن، تبين أن هذه الخطوة أفضت إلى نتائج غير متوقعة، حيث تسلل بعض الأشخاص إلى الغرف واستغلوها لممارسة العلاقات الجنسية.
تم اكتشاف هذا الأمر عندما شوهد أزواج يقومون بترتيب ملابسهم وابتسامات عريضة على وجوههم أثناء مغادرتهم الغرفة، ولاحظ أحدهم قضاء 25 دقيقة داخل الغرفة قبل خروج رجل آخر يليه شريكته وهي تعدل سروالها. وقد لاحظت أيضًا حالة أخرى حيث ضحك شابان بعد قضاءهما 15 دقيقة في الداخل.
بناءً على هذه الفضيحة، قررت إدارة نادي ويمبلدون التشديد على قواعد الاستخدام السليم للغرف، وتعهدت باتخاذ إجراءات أمنية إضافية لمنع تكرار تلك الأحداث غير اللائقة في المستقبل. كما أكدت أنها ستتعاون بكل جدية مع السلطات المحلية لضمان أن يظل ويمبلدتمثل مكانًا آمنًا ومحترمًا لمشجعي الرياضة.
يأتي هذا التحذير بغية الحفاظ على سمعة وهيبة بطولة ويمبلدون، وتأكيدًا على أن تلك الغرف ليست مخصصة لأغراض غير لائقة. إنه تحذير صارم يهدف إلى ضمان تجربة رياضية ممتعة ومحترمة للجميع.
من جانبهم، أعرب مشجعو التنس عن استيائهم واستغرابهم من تصرفات بعض الأشخاص الذين سعوا للاستفادة من هذه الغرف بطريقة غير لائقة. وقد أثارت هذه الفضيحة جدلاً واسعًا في المجتمع الرياضي، مع تأكيد الحاجة إلى تعزيز الأخلاق الرياضية والاحترام في جميع المجالات.
في النهاية، يجب على جميع المشجعين أن يدركوا أن ويمبلدون ليست مكانًا لممارسة الجنس، بل هي بطولة عالمية تعبر عن روح الرياضة والتنافس الشريف. ومن المهم على الجميع أن يحترموا هذا الروح ويتعاونوا في المحافظة على سمعة هذا الحدث الرياضي العريق.